حملته امه وهنا على وهن



وجملة حملته أمه وهنا على وهن في موضع التعليل للوصاية بالوالدين قصدا لتأكيد تلك الوصاية لأن تعليل الحكم يفيده تأكيدا ولأن في مضمون هذه الجملة ما يثير الباعث في نفس الولد على أن يبر بأمه ويستتبع البر بأبيه.

حملته امه وهنا على وهن. القول في تأويل قوله تعالى. و و ص ي ن ا ال إ نس ان ب و ال د ي ه ح م ل ت ه أ م ه و ه ن ا ع ل ى و ه ن. مشقة على مشقة فلا تزال تلاقي المشاق من حين يكون نطفة من الوحم والمرض والضعف والثقل وتغير الحال ثم وجع الولادة ذلك.

ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا بر ا بهما لما كان منهما إليه حملا ووليدا وناشئا ثم وصف جل ثناؤه ما لديه من نعمة أمه وما لاقت منه في حال حمله. ثم ذكر السبب الموجب لبر الوالدين في الأم فقال. و و ص ي ن ا الإ ن س ان ب و ال د ي ه ح م ل ت ه أ م ه و ه ن ا ع ل ى و ه ن و ف ص ال ه ف ي ع ام ي ن أ ن اش ك ر ل ي و ل و ال د ي ك إ ل ي ال م ص ير 14.

ووصينا الإنسان بوالديه أمرناه أن يبرهما حملته أم ه ف وهنت وهنا على وهن أي ضعفت للحمل وضعفت للطلق وضعفت للولادة وفصاله أي فطامه في عامين وقلنا له أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير أي المرجع.